خـــطــاب الـــمـــديــــر الــــعـــــام

منذ اثني عشر عاما ، عندما ظهرت مؤسسة عماد التلاوي إلى الأفق ، لم نعتقد قط أننا قد نصل إلى هذا المستوى و لا أن نحصل على هذه الإنجازات الرائعة اليوم .
لقد قطعنا أكثر من أحد عشر عاما .
لذا ، ما لدينا اليوم يعود لسياسة الإدارة الصحيحة و للدعم و التعاون القويين من فريق كادح في عمله .
من خلال تجربتي العملية أعلم أن مؤسستنا ولدت الكثير من التوقعات من قبل المجتمع مما يشكل حافز لدينا .
و اليوم ، و بعد أكثر من أحد عشر عاما يجب علينا تأمل انعكاس ذاتنا بدلا عن الاستمتاع بفرح النجاح .
ليس هناك سبب يجعلنا نعتد يأنفسنا و لا أن ندمن الماضي ، فما سنقوم بفعله هو السعي للمستقبل و ابتكار عقود أكثر روعة.
حتى لو كانت قوة رجل واحد كبيرة جدا ، إلا أنه لن يستطيع مجاراة فريق تلقى تدريبا جيدا و موحدا .
الفريق الممتاز هو وحده القادر على خلق أداء متميز و ممتاز .
و الآن حتى و أننا أصبحنا إحدى المؤسسات الرائدة في سوريا ، فهذه هي البداية فقط .
فأنا أتطلع لعقد جديد عندما تصبح لدينا مهنية راسخة بشكل ممتاز و متطورة بقوة و ثبات .